الثورة الفرنسية
مقدمة : تعتبر الثورة الفرنسية لسنة 1789 من أبرز الاحداث السياسية التي شهدها العالم لانها كرست مفاهيم سياسية جديدة تقوم على مبادئ حقوق الانسان و المواطن .
فكر التنوير هو فكر يعتمد على العقل و يرفض السحر، الشعوذة ، التكهنات و الخرافات .
من أبرز أعلام هذ الفكر :
فولتير
مونتسيكو
روسو
يتميز النظام السياسي بفرنسا قبل الثورة بكونه نظام استبدادي دكتاتوري يرفض الديموقراطية كما ان الملك الفرنسي يحتكر السلط الثلاث
- على المستوى الاقتصادي :
عجز ميزانية الدولة الفرنسية لان حجم المصاريف يتجاوز حجم المداخيل .
- على المستوى الاجتماعي :
التفاوت بين مكونات المجتمع الفرنسي القديم وذلك بين فئة النبلاء و رجال الدين فهي فئة محظوظة تتمتع بعديد الامتيازات أما الطبقة الثالثة و التي تمثل أغلبية المجتمع الفرنسي فهي فئة محرومة من حقوقها و هي التي تدفع الضرائب التي يتمتع بها النبلاء .
ساهم فكر التنوير و أزمة المجتمع الفرنسي القديم في قيام الثورة الفرنسية سنة 1789
1/ اعلان حقوق الانسان و المواطن :
يقوم اعلان حقوق الانسان و المواطن بفرنسا على عديد المبادئ :
- الحرية
- المساوات
- سيادة الشعب
- سيادة القانون
- حرية التعبير
- الفصل بين السلط الثلاث
يقوم اعلان حقوق الانسان و المواطن على عديد المبادئ المرتبطة بفكر التنوير .
2 / انهيار النظام الفرنسي القديم :
- سقوط حصن الباستي و هو يمثل سجن كان الملك الفرنسي يضع فيه المعارضين السياسين كما يمثل رمزا للنظام السياسي القديم .
- تم اصدار دستور 1791 الذي يقوم على مبدأ رئيسي و هو الفصل بين السلط الثلاث:
مؤسسات السلطة التشريعية
و تمثلها الجمعية الوطنية
مؤسسات السلطة التنفيذية
و يمثلها الملك و الوزراء
مؤسسات السلطة القضائية
تمثها المحاكم (الإبتدائية ، العليا ، التعقيب).
- تم إعدام الملك الفرنسي لويس 16 صحبة زوجته .
تمثل الثورة الفرنسية منعرجا في تاريخ الانسانية و مرجعا للأنظمة الديموقراطية في العالم .